اسماعیل عاصم په ژوند او ادب کې بنډار
إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب
ژانرونه
يا مهاة الحسن فينا
أسعد الله مساك •••
يا غزالا في سناه
قد جلى عنا الأسى
يا هلالا في سماه
أسعد الله المسا
إن التيه والدلال من مستلزمات الجمال، وإن الخفر والحياء زينة الفتاة الحسناء (يقترب منها أكثر فتسقط الفتاة على الأرض) : آه ... أغثني يا رباه. إني أخال الصبية ماتت، وفارقتها روحها وماتت، مما أصابها من الوجل، وشدة الخوف والخجل، حين رأتني دخلت في غرفتها، ووصلت بغير إذن إلى حضرتها، ولا شك أنها من بيت رفيع الشان، أو بنت أحد الأكابر الأعيان، وقد حسبتني جاسوسا إليها؛ لألقي القبض عليها. فارتاعت نفسا، وانزعجت معنى وحسا. فوقفت حركة الدم، وأداها ذلك إلى الموت والعدم. فوا فضيحتك يا عاقل! وما أعظم ذلة العاقل ! فيا ليت شعري أصرف هذه النازلة بأي تصريف؟! ويا خجلتي بأي وجه أقابل لطيف؟! آه! وا فضيحتاه! لقد فضحتك يا لطيف وفضحت نفسي. فيا ليتني مت قبل هذا ودخلت رمسي. هذا جزاء الجساس لكشف عيوب الناس.
عار على المرء أن ينسى معايبه
ويقتفي ما خفي من عيب أصحابه
ولو تدبر ما يعنيه مشتغلا
ناپیژندل شوی مخ