اسماعیل عاصم په ژوند او ادب کې بنډار
إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب
ژانرونه
من الملأ الأعلى إليك رسائل
وقد خط في لوح الوجود يراعها
ألا كل شيء ما خلا الله الباطل
فتأملتها فإذا هي روضة بلقيس التي كانت تزهى الدنيا بنضارتها، فلم أستطع النظر إليها وخرجت منها خروج السهم من القوس قاصدا مركزي، عازما على العزلة الأبدية حتى جزت على ناديك يا هدهد، وأنا أنشد البيتين اللذين سمعتهما آنفا فعليك مني السلام سلام افتراق لا اجتماع بعده.
قال الهدهد: فاضطرب فؤادي حين سمعت ذكر وادي سبأ وقبضت على ريش العصفور منقاره وقلت له أناشدك الله ألا تجعل هذا الموقف آخر العهد بالاجتماع بك، وأن تزيدني بيانا بما ران على وادي سبأ.
3
ولما طلبت من عصفور الأدوار ألا يجعل هذا الموقف آخر العهد بالاجتماع. قال بعدا لك يا هدهد، فإنك ما زلت ميالا للطرب كأنك ما شاهدت فعل الأدوار بالعالم، ولا قرأت ما هو مسطور على جبين الزمن.
في جبهة الدهر سطر لو نظرت له
أبكاك مفهومه من مقلتيك دما
ما سلم الدهر باليمنى على أحد
ناپیژندل شوی مخ