98

Islamic Oratory

الخطابة الإسلامية

خپرندوی

المكتب الجامعي الحديث

د ایډیشن شمېره

٢٠٠٦

ژانرونه

عوامل مساعدة للخطيب ١: في التحاميد المقتسبة من القرآن: الحمد لله ذى الأسماء الحسنى والمثل الأعلى٢ لا يؤوده حفظ٣ كبير ولا يعزب عنه علم صغير٤ [يعلم] ٥ خائنة الأعين وما تخفى الصدور، ﴿وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ ٦. الحمد لله خلق الأشياء كلها على غير مثال وأنشأها على غير حدود ودبر الأمور بلا مشير، وقضى في الدهور بلا ظهير، و[أمسك] ٧ السماء بقدرته٨، وبناها بإرادته وأسكنها ملائكته الذين اصطفاهم لمجاورته وجبلهم على طاعته٩، ونزههم عن معصيته، وجعلهم سكان سماواته، وحملة

١ من كتاب الاقتباس من القرآن الكريم للثعالبي، الهيئة العامة لقصور الثقافة جـ١، بتصرف. ٢ في الأصل: "الحسنى ... الأعلى". ٣ إشارة إلى قوله تعالى: ﴿يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ "البقرة: ٢٥٥". ٤ من سورة يونس ٦١: ﴿وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ . ٥ ما بين القوسين زيادة ليست في الأصل وهو في الآية ١٩ من سورة غافر. ٦ الأنعام: ٥٩. ٧ في الأصل: "ومسك". ٨ من قوله تعالى: ﴿وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ﴾ "الحج: ٦٥". ٩ في الأصل: "علي".

1 / 103