اصلاح منطق
إصلاح المنطق
پوهندوی
محمد مرعب
خپرندوی
دار إحياء التراث العربي
د ایډیشن شمېره
الأولى ١٤٢٣ هـ
د چاپ کال
٢٠٠٢ م
والحُرُوريَّة، قال: ويقال: أَتَانا في أُفُرَّة الحَرِّ، وبعضهم يقول: في أَوَّله، وبعضهم يقول: في شِدَّته، ومنهم من يقول: في فُرَّةِ الحر، ومنهم من يقولُ: أتانا في أَفُرَّة الحر فيفتح الألف، قال: وحكى الكسائي أن منهم من يجعل الألف عَيْنًا، فَيُقال: أتانا في عَفُرَّةٍ وعُفُرَّةٍ، ويقال: أَرُزٌّ، وأُرُزٌّ وأُرُزٌ مثل رُسُلِ، وأُرْزٌ مثل حُجْر، ورُزٌّ ورُنْز، وأنشدنا محمد بن قادم:
يا خليلي كل أَوِزَّة ... واجعل الجوذاب رُنْزَه
ويقال: هي الثَّنْدوة، بالفتح وترك الهمز، والثُّنْدُوْءة بالضم والهمز، فإذا همزت فهي فُعْلُلُة، وإذا فتحت فهي فُعْلُلُة أو فَعْلُوَة، قال أبو عبيدة: كان رُؤْبَةُ يهمز الثُّنْدُؤَة والسِّئَة سِيَة القَوْس، والعَرَب لا تهمز واحدًا منهما، الفراء: يقال: صُمنا للغَمَّى وللغُمَّى، إذا غُمَّ عليهم الهلال، ويقال: رجل كَيْذَبَان وكَيْذُبَان، ويقال: ما أدري أي تُرْخُم هُو، وأي تُرْخَم هو، أي أيُّ الناس هو، ويقال: لي فيهم تَلُنَّة وتُلُنَّة، أي لُبْث، ويقال: أغنيتُ عنك مُغنى فلان ومُغْناته، ومَغْنَىْ فلان ومَغْنَاته، وأجزأتُ مُجْزَى فلانٍ ومُجْزَاته، ومَجْزَىْ فلان ومَجْزاته، الفراء: وقع في الناس مَوْتان ومُوْتان، يعني المَوْت، ويقال: هو سَدَىً، وبعضهم سُدَىً، إذا كان مهملًا، الفراءُ: يقال: إنه لرفيعُ الصَّوْت، وفي صوته رُفَاعةٌ [ورَفَاعة]، وجاء القومُ بِأَجمَعِهم وبأجْمُعِهم.
باب: ما يُضم ويكسر من حروف مختلفة
الفراء: صِوَارٌ وصُوَارٌ، قال: وأنشدني أبو ثَرْوان:
أشبهن من بَقَر الخُلَصاء أعينه ... وهن أحسن من صِيْرانه صِوَرًا
الفراء: يقال: ما أَتَيت أحدًا سِوَاءَك، وبعضهم يضم السين وينقص، وهي قليلة، وفي القرآن: ﴿مَكَانًا سُوَى﴾ و﴿سُوىً﴾ [طه: ٥٨]، وسَوَاءَكَ بالفتح والمد لا غير، وقومٌ عُدَىً وعِدَىً، أي أعداء، قال الأخطل:
وإن كان حَيَّانًا عِدَىً آخر الدهر١
١ صدره عند التبريزي: ألا يا اسلمي يا هند هند بني بدر
1 / 103