اصلاح منطق
إصلاح المنطق
پوهندوی
محمد مرعب
خپرندوی
دار إحياء التراث العربي
د ایډیشن شمېره
الأولى ١٤٢٣ هـ
د چاپ کال
٢٠٠٢ م
قلتُ ذاك لشُرك، وقلت ذاك لغير شُرِّك، أي لعيبك، والضَّبْع: العَضُد، ويقال: كنا في ضُبْع فلان، أي في كنفه، والحَوْر: يقال: حار يحور حَوْرًا، إذا رَجَع، ويُقال: نعوذ بالله من الحَوْر بعد الكَوْر، والحُوْر: النقصان، قال الشاعر ١:
واستعجلوا عن خفيف المضغ فازدردوا ... والذم يبقي وزادُ القوم في حُوْر
والحُور: جمع حُوْراء، ويقال في مثل: حُور في مَحَارة أي نقصان في نقصان، والبَوْر: مصدر بار يبور بَوْرًا، إذا اختبر، والبُوْر: الرَجُل الفاسد الهالك الذي لا خَيْر فيه، قال عبد الله بن الزبعري:
يا رَسُول المليك إن لِسَاني ... راتق ما فتقت إذ أنا بُوْر
والفَوْر: مصدر فارت القدر تفور فَوْرًا، ويقال: ذهبت في حاجة، ثم أتيت فُلَانًا من فَوْرِي، والفُوْر: الظباء، لا واحد لها من لفظها، قال أوس:
يلبسن رَيْطًا وديباجًا وأَكْسِية ... شتَّىْ بها اللون إلا أنها فُوْر
ويقال: لا أفعل ذاك ما لَأْلَأَت الفُوْر، أي بصبصت بأذنابها، والنَّوْر: الزَّهْر، والنُّوْر: الضياءُ، والنُّوْر: جمع نَوَار، وهي النَّفُور، يقال: نُرْتُ من ذلك الأمر، فأنا أنور منه نَوْرًا ونِوَارًا، قال مضرس الأسدي، وذكر الظباء، وأنها قد كنست في شدة الحر:
تدلت عليها الشمس حتى كأنها ... من الحرب ترمي بالسكينة نُوْرها
وقال العجاج:
يخلطن بالتأنس النُّوارا
أي النِّفَار، وقال الباهلي٢:
أَنَوْرًا سَرْع ماذا يا فَرُوق ... وحبل الوصل منتكث حِذَيق
قوله: أَنَوْرًا، أي نِفَارًا، والعَوْذ: مصدر عاذ به يعوذُ عَوْذًا وعِيَاذًا، والعُوْذُ: الحَدِيثات النتاج من الإبل، ويقال: ظَلَمهُ ظَلْمًا، والظُّلْم الاسم، والظَّلْم، ماءُ الأسنان إذا اشتد صَفَاؤها، والنَّوْب: القُرْب، قال أبو ذؤيب:
١ سبيع بن الخطيم التيمي: التبريزي. ٢ هو مالك بن زغبة الباهلي، كما في: اللسان: نور.
1 / 98