رئيس الجيش :
ذكاؤها معروف يا مولاي، كانت إلهة العقل والحكمة.
سيت :
لم أر في حياتي امرأة لها عقلها.
رئيس الجيش :
ولا رجل ... (يتلعثم معتذرا)
معذرة يا مولاي، زلة لسان ... لا أقصد ... لا أعني.
سيت :
ليست زلة لسان، إنها حقيقة أفلتت منك.
حقيقة مؤلمة فعلا، لكنها حقيقة أعترف بها، أعترف أنني لم أعجب في حياتي بامرأة أو رجل قدر إعجابي بإيزيس. منذ وعيت على الحياة وأنا معجب بها. وهي طفلة كان عقلها أسرع مني في الفهم وحل مسائل الحساب والهندسة وقلمها فوق الورق يجري وتكتب الشعر كالموسيقى، وتفهم الأشياء قبل أن أفهمها. وكنت أغضب من نفسي ومن غبائي؛ ومن شدة الغضب أكسر قلمي، أو أكسر قلمها، وأقطع كراستها. وكانت طيبة القلب تسامحني بسهولة، ولم يكن أمامي إلا أن أعجب بها.
ناپیژندل شوی مخ