ولدت الحسن: في نصف رمضان سنة ثلاث، وقيل: في نصف شعبان (١).

والحسين: في ليال خلون منه سنة أربع، وقيل: لخمس خلون منه سنة ثلاث (٢).

وقيل: لم يكن بين الحمل به ومولد الحسن إلا طهر واحد، وقيل:

خمسون ليلة (٣).

وقال قتادة: ولد الحسين بعد الحسن بستة عشر شهرا (٤).

ومحسّنا مات صغيرا (٥).

= ١/ ١٣١، والأخير: عزاه ابن الأثير والنووي إلى الكلبي.

(١) الأول: أخرجه الدولابي في الذرية الطاهرة (١٠٢) عن ابن البرقي، و(١٠١) عن الليث بن سعد، وهو قول البلاذري ١/ ٤٠٤، والطبري ٢/ ٥٣٧. والثاني: ذكره في أسد الغابة ٢/ ١١ دون عزو. وقال الحافظ في الإصابة ٢/ ٦٨: والأول أثبت.

(٢) الأول: أخرجه الدولابي (١٠١) عن الليث بن سعد، وعزاهر الحافظ في الإصابة ٢/ ٧٦ إلى الزبير وغيره. وهو قول البلاذري ١/ ٤٠٤، والطبري ٢/ ٥٥٥. وأما الثاني: فذكره أبو عمر في الاستيعاب ١/ ٣٩٢ مع الأول وقال: هذا قول الواقدي وطائفة معه.

(٣) ذكر القولين: البلاذري في الأنساب ١/ ٤٠٤.

(٤) هكذا (ستة عشر شهرا)، وأخرجه الدولابي في الذريّة الطاهرة (١٠٠)، وذكره أبو عمر في الاستيعاب ١/ ٣٩٣، وابن الأثير في الأسد ٢/ ١٩، وفيهما: (سنة وعشرة أشهر)، وهما متقاربتان في الرسم، فالله أعلم أين وقع التصحيف؟.

(٥) أخرجه الدولابي في الذرية الطاهرة (٢١٦)، والبيهقي في الدلائل ٣/ ١٦٠ - ١٦١ كلاهما عن ابن إسحاق، وذكره ابن قتيبة في المعارف/٢١١/، وحدد ابن حزم في الجمهرة/٣٨/الوفاة إثر الولادة.