إحدى وعشرون سنة وخمسة أشهر، وقيل غير ذلك (١).
وقال ابن الجوزي: ولدت قبل النبوة بخمس سنين، أيام بناء البيت (٢).
وتوفيت بعده ﵊ بستة أشهر، وقيل: بثلاثة، وقيل: دونها، وقيل: بثمانية، وقيل: بشهرين، وقيل: بسبعين يوما، وقيل: لثلاث خلون من رمضان سنة إحدى عشرة (٣).
ولها تسع وعشرون سنة، وقيل: ثلاثون، وقيل: إحدى وعشرون، وقيل: خمس وثلاثون (٤).
(١) كذا في المواهب ٢/ ٦٥، وعند ابن الأثير في الأسد ٧/ ٢٢٠، والنووي في التهذيب ٢/ ٣٥٢ - ٣٥٣: كان سنها يوم تزوجها خمس عشرة سنة. قلت: وهو مبني على أن ولادتها كانت أول النبوة.
(٢) صفة الصفوة ٢/ ٩. وخرجه ابن سعد ٨/ ٢٦، وعنه ابن عساكر ١/ ١٣٠ أنها ولدت وقريش تبني الكعبة، والنبي ﷺ ابن خمس وثلاثين سنة. وهذا مضمون كلام ابن الجوزي، فكان الأولى بالمصنف أن يعزوه لابن سعد. وعلى هذا يكون عمر فاطمة ﵂ حين الزواج: ثماني عشرة سنة، وهو ما أخرجه ابن سعد أيضا ٨/ ٢٢، وعند ابن عساكر ١/ ١٣٠، وبه قال ابن الجوزي في المنتظم ٣/ ٨٥.
(٣) خرّج جميع هذه الأقوال وزاد عليها: الحافظ الدمشقي في تاريخه (السيرة ١/ ١٣١ - ١٣٥)، وانظر تاريخ خليفة/٩٦/، وطبقات ابن سعد ٨/ ٢٨، وصفة الصفوة ٢/ ١٤ - ١٥، وتهذيب النووي ٢/ ٣٥٢، وتاريخ ابن كثير ٥/ ٢٦٨ - ٢٦٩. وفيها: أن الصحيح المشهور هو الأول. قلت: أخرجه الإمام مسلم في الجهاد والسير، باب قول النبي ﷺ: «لا نورث، ما تركنا فهو صدقة» (١٧٥٩) -٥٤.
(٤) أما الأول: فقد خرجه ابن سعد ٨/ ٢٨، وقدمه في أسد الغابة ٧/ ٢٢٦، والثاني: ذكراه في الأسد والتهذيب، وأما الثالث: فقد أخرجه الحافظ الدمشقي-