اشاره ته سيره المصطفى او تاریخ وروسته نه د خلفا

مغلطای بن قلیج d. 762 AH
175

اشاره ته سيره المصطفى او تاریخ وروسته نه د خلفا

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

پوهندوی

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

خپرندوی

دار القلم - دمشق

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

د خپرونکي ځای

الدار الشامية - بيروت

ژانرونه

الأول: -على تقدير الصحة-كان ذلك بعد تقرير الأذان وشهرته. الثاني: أنه كان مرة في الدهر، فأراد تحصيل فضيلة الأذان مع الإمامة (١). [زيادة صلاة الحضر]: وبعد شهر من مقدمه المدينة زيد في صلاة الحضر لاثنتي عشرة خلت من ربيع الآخر (٢). قال الدولابي: يوم الثلاثاء (٣). وقال السهيلي: بعد الهجرة بعام أو نحوه (٤). وكانت الصلاة قبل الإسراء: صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروبها (٥).

(١) حديث يعلى بن مرة ﵁ أخرجه الترمذي في الصلاة، باب ما جاء في الصلاة على الدابة في الطين والمطر (٤١١) وفيه: «فأذّن رسول الله ﷺ وهو على راحلته». وقال: غريب، لكن الحافظ في الفتح ٢/ ٩٥: وجهه: بأن المراد: أمر بلالا فأذن. وهذه رواية الإمام أحمد للحديث. (٢) الطبري ٢/ ٤٠٠، وسيرة ابن حبان/١٤٥/، وفي البخاري، كتاب مناقب الأنصار، باب التاريخ من أين أرخوا؟ (٣٩٣٥) من حديث عائشة ﵂ قالت: فرضت الصلاة ركعتين، ثم هاجر النبي ﷺ، ففرضت أربعا، وتركت صلاة السفر على الأولى. وهو عند مسلم أول كتاب صلاة المسافرين (٦٨٥). (٣) كذا أيضا في الإمتاع ١/ ٥١، والمواهب ١/ ٣٣٠. (٤) الروض ١/ ٢٨٣، وعزاه الحافظ في الفتح ١/ ٥٥٤ إلى الدولابي بلفظ: كان قصر الصلاة في ربيع الآخر من السنة الثانية. (٥) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ١/ ٣٥٩ عن قتادة، بدون لفظ (قبل الإسراء). وبها عزاه السهيلي ١/ ٢٨٢ إلى (المزني). وعزاه الحافظ في الفتح ١/ ٥٥٤ إلى (الحربي). والكلمتان متقاربتان في اللفظ، فالله أعلم. وفي أنساب الأشراف-

1 / 182