91

اشاعه د قیامت نخښې

الإشاعة لأشراط الساعة

خپرندوی

دار المنهاج للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

د خپرونکي ځای

جدة - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

ومنها: خروج (١) دَجّالين كَذّابين كلهم يَدّعي أنه رسول الله؛ كما أخبر به ﷺ: فقد روى أبو داود، والترمذي، وصححه ابن حِبّان، وهو طرفٌ من حديث أخرجه مسلم عن ثوبان؛ أنه ﷺ قال: "سيكون في أمتي كذابون ثلاثون، كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي". وفي رواية البخاري: "لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان، دعواهما واحدة، وحتى يبعث دجالون قريب من ثلاثين، كلهم يزعم أنه رسول الله". ولأحمد، وأبي يعلى من حديث عبد الله بن عمر ﵄: "وبين يدي الساعة ثلاثون دجالًا كذابًا". وفي حديث علي ﵁ عند أحمد نحوه، وفي حديث ابن مسعود ﵁ عند الطبراني نحوه. وفي حديث سمرة ﵁: "لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابًا، آخرهم الأعور الدجال" أخرجه أحمد، والطبراني، وأصله عند الترمذي وصححه. وفي حديث ابن الزبير ﵄: "إن بين يدي الساعة ثلاثين كذابًا؛ منهم الأسود العَنَسي صاحب صنعاء، وصاحب اليمامة" يعني: مُسَيلمة. وفي حديث عبد الله بن عمر ﵄: "وثلاثون كذابًا أو أكثر، قلت: ما آيتهم؟ قال: يأتونكم بسُنّة لم تكونوا عليها، يغيرون سُنتكم، فإذا رأيتموهم فاجتنبوهم".

(١) قال الحافظ (٦/ ٤٠٢): ليس المراد من ادعى النبوة مطلقًا؛ فإنهم لا يحصون كثرة؛ لكون غالبهم ينشأ لهم ذلك عن جنون أو سوداء، وإنما المراد من قامت له شوكة، وبدت له شبهة. اهـ قلت: وسيأتي ذكر بعضهم (ص ٢٢٧). وذكر صاحب رسالة: "شهادة آسماني في الرد على القادياني" بعضهم؛ منهم: طريف أبو صبيح، وولده صالح بن طريف، وعبيد الله صاحب إفريقيا، والسيد محمد الجونفوري، وذكر تراجم بعض هؤلاء مفصلًا في رسالته الأخرى المسماة: "معيار المسيح"، ورسالته الأخرى المسمّاة: "فيصل آسماني" الجزء الثاني. (ز).

1 / 96