التقليد والنسيان لا يضره، والله العالم.
(س - 9 -) البنت إذا بلغت تسعا يصعب عليها عادة أن تفهم وتختار وتبحث عن المجتهد الأعلم لكي تقلده فإذا أخبرها والدها مثلا بأن المجتهد الأعلم هو زيد " مثلا " وحصل عندها اطمئنان بذلك هل يكفي ذلك لصحة تقليدها؟
بسمه تعالى: لا بأس به مع حصول الاطمئنان، والله العالم.
(س - 10 -) المعروف عن سماحتكم القول بالاحتياط الوجوبي في تقليد الأعلم، وذكرتم أن أحد الطرق لمعرفته هم أهل الخبرة، وعند سؤالنا لأهل الخبرة لم يوضحوا لنا من هو الأعلم، فتعذر علينا معرفته فما هو تكليفنا؟
بسمه تعالى: إذا كان الشخص مترددا في أعلمية أحد المجتهدين أو أكثر فالأحوط أن يعمل بأحوط القولين أو الأقوال حتى يثبت له التساوي أو أعلمية أحدهم، والله العالم.
(س - 11 -) لو كان أحد المكلفين مقلدا للسيد الخوئي " قدس سره " في البقاء على تقليد السيد الخميني " قدس سره " فما حكمه الآن؟
بسمه تعالى: يجوز له البقاء على تقليده أيضا، والله أعلم.
(س - 12 -) لو كان أحد المكلفين مقلدا للسيد الخوئي " رضوان الله عليه " في البقاء على تقليد السيد الخميني " رضوان الله عليه "، وحيث أن السيد الخوئي لا يجوز البقاء إلا في المسائل التي تعلمها المقلد ولم ينساها، فإذا كان من المسائل التي يحفظها المكلف من فتاوى السيد الخميني مسألة " البقاء المطلق على تقليد الميت " فما حكم المكلف الآن؟
بسمه تعالى: بنطرنا يجوز له البقاء والنسيان لا يضر، والله العالم.
(س - 13 -) هل يكفي إخبار الثقة الواحد عن النجاسة أو الاجتهاد أو الأعلمية
مخ ۹