312

د زړونو لارښود - برخه ۲

إرشاد القلوب - الجزء2

ژانرونه

(عليه السلام): يا سلمان الويل كل الويل لمن لا يعرفنا حق معرفتنا وانكر فضلنا، يا سلمان أيما أفضل محمدا (صلى الله عليه وآله) أو سليمان بن داود (عليه السلام)؟ قال سلمان: بل محمد (صلى الله عليه وآله) [أفضل](1).

فقال: يا سلمان فهذا آصف بن برخيا قدر أن يحمل عرش بلقيس من فارس إلى سبأ في طرفة عين وعنده علم من الكتاب، ولأفعل أنا أضعاف ذلك وعندي ألف كتاب، أنزل الله على شيث بن آدم (عليه السلام ) خمسين صحيفة، وعلى ادريس النبي (عليه السلام) ثلاثين صحيفة، وعلى ابراهيم الخليل (عليه السلام) عشرين صحيفة، والتوراة والانجيل والزبور والفرقان.

فقلت: صدقت يا سيدي، قال الإمام (عليه السلام): اعلم يا سلمان ان الشاك في امورنا وعلومنا كالممتري(2) في معرفتنا وحقوقنا، وقد فرض الله ولايتنا في كتابه في غير موضع، وبين فيه ما وجب العمل به وهو غير مكشوف(3).

وعن الشيخ محمد بن يعقوب مرفوعا إلى اسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه كتب إلى أصحابه المؤمنين بهذه الرسالة، من جملتها قال: من سره أن يلقى الله وهو مؤمن حقا حقا فليتولى الله ورسوله والذين آمنوا، وليتبرأ إلى الله من عدوهم(4)، وليسلم لما انتهى إليه من فضلهم، لأن فضلهم لا يبلغه ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا من دون ذلك.

ألم تسمعوا ما ذكر(5) من فضل اتباع الأئمة الهداة وهم المؤمنون، قال: {فاولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

مخ ۳۱۸