311

د زړونو لارښود - برخه ۲

إرشاد القلوب - الجزء2

ژانرونه

قبل أن يخلق آدم بسبعة آلاف عام، ثم نقلنا إلى صلب آدم، ثم نقلنا من صلبه إلى أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات، قلت(1): يا رسول الله فأين كنتم، وعلى أي مثال كنتم؟ قال: كنا أشباها من نور تحت العرش نسبح الله ونقدسه ونمجده.

ثم قال (صلى الله عليه وآله): لما عرج بي إلى السماء وبلغت سدرة المنتهى ودعني جبرئيل (عليه السلام)، فقلت له: جبرئيل حبيبي أفي هذا المكان تفارقني؟ فقال: إني لا أجوزه فتحترق أجنحتي، قال: ثم زج بي في النور ما شاء الله، وأوحى الله إلي: يا محمد إني اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها فجعلتك نبيا، ثم اطلعت ثانية فاخترت منها عليا وجعلته وصيك، ووارث علمك، والإمام بعدك، واخرج من أصلابكما الذرية الطاهرة، والأئمة المعصومين خزان علمي، فلولاكم ما خلقت الدنيا ولا الآخرة ولا الجنة ولا النار.

يا محمد أتحب أن تراهم؟ قلت: نعم يا رب، فنوديت: يا محمد ارفع رأسك، فرفعت رأسي فإذا أنا بأنوار علي، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، والحجة يتلألأ من بينهم كأنه كوكب دري.

فقلت: يا رب من هؤلاء؟ ومن هذا؟ قال: يا محمد هم الأئمة من بعدك المطهرون من صلبك، وهذا الحجة الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا، ويشفي صدور قوم مؤمنين، فقلنا: بآبائنا وامهاتنا يا رسول الله لقد قلت عجبا، فقال (صلى الله عليه وآله): وأعجب من هذا ان قوما يسمعون مني هذا الكلام ثم يرجعون على أعقابهم بعد إذ هداهم الله ويؤذونني فيهم، ما لهم؟ لا أنالهم الله شفاعتي(2).

وعنه يرفعه إلى سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال لي أمير المؤمنين

مخ ۳۱۷