منازلهم وتبخسهم حقوقهم لماظهرلك تمفتضى نظرك القاصرعن الحقيقة انهم في وهدة التجزلانفع بهم أنت بهذا في سفينة خطئك السايحة في بحرعبيك هم معك في العجز لكن وهيهم قدرة منه معك في الجهل لكن أعلمهم أعطاهم أرضاهم أنامنهم قالربي سبحانه (وأمابنغمةربك فدث) خذمن مجلسي حصة من الفضل الالهي والمنح النيوى كل من أظلته الخضراء وأقلته الغيراء اليوم مجتاج لاخذ هذه الحصة من هذا المحلس سل أهل الذوق سل أهل الشوق سل الاقطاب سل الافراد سل الاوتادحتمت بي هذه النوبة الجامعة المحمدية كل ولى محمدي اذامات بؤخذسيفه ويعلق في هذاالباب الى ماشاءالله اذا أردت سغادة القوم فاتبع ولاتبتدع ولاتفارق سنة نبيك صلي الله عليه وسلم هوالسرالاعظم هوالكنزلاطلسم هوباب الله واليه تنتهى الابواب ومن حدثته نفسه بتسلق المعالي من غيرطريقة فقدضل وسلك سبيل الهالكين وهوصاحب البدوالعهدوالكلمة السارية الى بوم الدين صلي الله عليه وعلى آله وأصحابه الهداة المرضين أجمعين هذامامن الله به اليوم من الفتح والله ولي المتقين ودعاسيدي السيدأحمدرضي اللهعنه} بومااين أخته السيدعيدالرحيم قدس الله روحه وكان بعرف منه الحدة والعحلة والغيرة العظيمة فأحلسه بين يديه وقال أي ولدي اعلم انك ستعيش بعدي وبعدأخبك ويصيرهذا الامراليك ويكون لك شأن عظيم ودولة في طريق الله يتحدث بهافاسمع الآن ماأقول لك عليك بالاخلاص فانه نمبم مسالك العارفين وعليك مقلة العجلة وقلة الكلزم ولينه واجابة دعوة الاخوان الى مالهم فيه مسرة وصلاح حال واحذرالتعييس والضحر وعليك بالعقل الذي هو دليل التقي والاصلاح وعليك بالاحتمال لقومك ولوأخرجوك وعليك بالورع فهوسيدالاعمال. وعليك بالصدق في كل حال وبقلة الدعوى
مخ ۶۲