الذي جاء بالحق ومحاالشكوك وأصلح طرق القلوب فقابلهامن بلوي قوالبهاالقبول اللهم صل عليه وسلم صلاة وسلامايليقان برفيع قدره الذى اخترته له اعزازالجنابه واعظامالمرتبته في حظائرقدسك لتقر بعنابتك فيه عينه و يطيب قلبه وتفرح همته انك أهل التقوي وأهل المغفرة وارحمنا بمصبتك له ونورقلو ينابمجيته ومناعليه وعلى آله وأصحابهأكمل الصلاة والسلام امانابك وايقانابرسالته وانتهاضا المرضاتك ولاحول ولاقوة الابك باعلى باعظيم وقال رضى الله عنه} في بعض مجالسه الشريفة سنة ثميان وغمسين ونجسمائة برواق أم عبيدة بعدكلزم شريف أي سادة خنين أنين القلوب العارفة بأخذأزمة السرائر الى رفارف الحظائرالر بانبة فتطوف في فيفاءالملكوت الاعلى وتشق ححب الستورالمتسدلة على كوامن الاسرارفاذازمت وانثنت قافلة الى القلوب تدلت الها بعحائب الكشوفات فحركت أحوالها فاهتزلها السرفاغترف اللسان تلك الاحوال فهاج وماج ونطق بالحقائقي المكنونة فالمتمكن من رحال الحضرة اذاغليه الطرب بالمنعم وصل الي الحقيقنة وماتعداها والمتمكن الكامل الملحوظ بعين الوقاية واللطف والصون يكتم أخباره ويصون أسراره فتضىعمصابچ قليه ويغلب علي حاله نعم تدوب بشريته ويرق طوق وجوده فتطوي فيه حقيقة عجيبة قليه حيل شامخ وجسده خيال مصور وأنشد
كتم الغرام فزاده كتمابه *وطوي الهوي فاشاعه أجفلنه
وجفاالرقادويات وهومململ * تحدوه نحوحبيبه أشجانه
لم يبق منه سوي الخيال مصورا * تحت الثباب تحفه نيرانه
ماقصده غيرالوصال ونظرة * تشفي غليلا في الفؤادمكانه
فاذارأيوجه الخبيب تباعدت . * عنه المهحموم وشتتت أخزانه قال جدى ولىالله الشيخ عمرأ بوالفبرج الفاروثي رضى القهعنم*
مخ ۵۶