سادات قوافل النجاح ويكثرمن الثناععلي الصالحين ويرغب الفقراء بمعنتهم وكان هبنالينا هشابشا متواضعا حلما سلما متحملا للاذي صبورلعلي المكاره لايحردلنفسه ولاينتصرلها وكان شديد افي الدين صعياعلي الضالين قوى الشكيمة اذاانتهكت محارم الله كالسيف القاطع على أصحاب البدعة واذارأى سنة أضعت وبدعة أظهرت يغضب حتي لايقايله أحدويهتزكماتهتز الشجرة اذاعبت بهاالريح العاصف ويقول ماتهاون قوم بالسنة وأهملواقع اهل البدعة الاوشلط اللهعليهم العدوفأذلهم في عزهم وأذاقهتم الله مرارة الفقرفي الغنى والضعف فيالقوة وشتتعليهمأمرهم وألقيعلهمالحيرة في تدبيرهنم وماانتصرقوم للسنه وقعواالبدعة وأهلهاالاورزقهم هبيه من عنده ونصرهم حين اضطرارهم وجمععلهم أمرهم وأصلحلهم شأنهم وهداهم في آرائهم {وكان} يحب جمع القلوب علي امام المسلمين ويري طاعة الولاة ويكرة الفتنة وشق العصا ولايقف الامع الحق ويخب لله ويبغض لله وكلأعماله وأقواله وحركاته وسكناته لله وكان مبارك الوجه واليد واللسان والقلب مانظره أحد ولامس أحدا ولا تكلممع أحد ولاتوجه لاحديقليه الاوظهرت بركات ذلك ظهور الشمس باذن الله تعالي وكان طريقه * العمل بالكتاب والسنة وبما كان عليه أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم وكان محمدي القدم والمشرب والطور والحال لامشددا ولاموسعا نسلك الطريق الوسط ويقول نحن أمة وسط واذااتضح له الحقي تبعة وترك نفسه وأهله وولدهويقولنحنعندناالغريب والقريب في الله سواء ويقول من لم يتبع الحق انقيادا لهوي نفسه فهومن الضلال بمكان ويقول بالانصاف سمي الغاروق رضي الله عنه فاروقا ويقول طريقي دين بلا بدعة وعمل بلاكسل ونية بلافسادوصدق بلاكذب وحال بلارباء
مخ ۴۱