الرواق الغامرالاحمذى أنه قال له سنه سبع وستين ونحسمائة بلغ ريع أملاك السيدأحمد وأوقافه المحيوسه على رواقه هذه السنة الى تسعبمائة ألفدرهم فضة ديواني وعشرينألف قطعه ذهب وجاءفي هذه السنة باسم جنابه الشريف من الاقاليم ثمانون الفرداء وخمسنون ألف تمشكه وعشرونألف مسحعجمي واتنان وثلاثونألفعمامة كتان واحدي غشرة ألف قطعة ذهب دوانيقية وألف وسبعمائة كسياء هندي وهاهواليوم غسل نوبه يشاطي نهرالرواق واستتريفوطته وأخدتوبه علي عضي ينشفه ليليسه ولم يكن في خزانة رواقه ولادرهم واحدوكل الذي ذكرته لك تصدق به علي الضعفاء ووهبه للمستحقين والسائلين والفقراءوالمساكين رضي الله عنه {وكان حدى الشيخ أبو الفرج عمرالفاروتي رحمه الله يقول} جمع الله لسيدنا السيدأحمدرضى الله عنه الاضدادجاءته الدنياراغمة فأنفقها على الناس وبقيت عن نفسه النفيسة ممسوكة كشان جده رسول الله صلي اللهعليه وسلم وبلغه اللهمن مراتبالعزأشيخ هرتية حتي تواضع بين بديه الخلفياء وهابه ملوك واسط وسلاطين فارس وخشع بحضرتهالاولياء والعلمياءوهوفي نفسه ذليل منكسريخدم ضيفه ويخصف نعله ويجمع الحطب ويشده بحيل مدخرله عنديعض خداضه فحصله بنفسه الي بيوت الارامل والمساكين وأصحاب الحاجات و يقدم للعسبان نعالهم و بقودهم اذالقي منهم اناساالي محل مطلوبهم ويكرم الشيوخ ويرأف باليتيم ونيكي لحال الفقراء ويفرح لفرحهم ويتواضع لهم كل التواضع و بعدنفسه منهم ويقول في المخافل ان عدت أصحاب الحرف وذهب كل أهل حرمةزمرقزمرة فأنافقير وفي زمرة الفقراء وكان بعظم العلماء والفقهاءوالقراءويحترمهم ويأمربتعظيمهم واحترامهم ويقول هؤلاءأركان الائمة وقاداتها ويجل المشليخ ويبجلهم ويقول هؤلاء
مخ ۴۰