رضي الله عنه ويابعوههم ومن حضرعلي المسيخه عليهم وعلى أتباعهم رحمهم الله تعالي {ومن نعم الله علي} ان والدي رحمه الله توجه من الغاروث سنة اثنين وعشرين وستمائة اليأمعبيدة وعمري بومثذثمانية سنين فحملتي معه للزيارة والتشرف بالموسم الاحمدىي فدخلناأم عبيدة في خلافة شخناومولا ناالسيدسمس الدين محمدالرفاعي سبط النفس النفيسة الرفاعية فافردلوالدي غرفة في الرواق وقدضرب الوفود والمحبون الاحصاص والخيام حول أم عبيدة وقدامتلأت الصحارى والبلاد والنواحى من الزوار ففي يوم الجمعة فتجواقية المشهدالشريف الاحمدى وجاء الناس ألوفا ألوفاللزيارة فأخذأبي بيدي ووقغناواذابشيخ كبير السنن جليل القدر فحملني والدي اليه وقبل والدي بده وأمربي فقبلت بده وسأله لى وله الدعاءفدعالناومشي فقال لي والدى هذاالشيخ أحمدين عبدالمحمودالربعي هومن الذين كانواعام مدت بدالنبي صلي الله عليه وسلم للسيدأحمدالرفاعي رضي اللهعنه ورآهافيمن تشرف برويتها وبعد قليل جاءشيخ آخر ففعل والدي كمافعل أولاوقيل يده وأمرني بتقبيل يده وبعدانصرافه للزيارة قال لي وهذامن جاج عام مداليدوهوالشيخ مبارك بن جعفرالاونيوي وبعدقليل جاءشيخ آخر ففعل والدي كالاول وبعدذهابه قال لي وهدامن جاج عام مدالبد وهوالشيخ عبدالرحمن ابن على الدعيبيني تم جاءرجل آخرففعل والدى كالاول وبعدذهابه قال لي وهذامن أولئك وهوالحاج رمضان بنعبداليربنعبدويه تم جأ رجلآخرفقبل يده وفعل كمافعل بالاول وبعدذها به للزيارة قال لي وهذا منهم وهوالشيخ الجليل عبدالمحسن الانصارى الواسطي رضي الله عنهم ورأيت الناس يزدجمون علي كل واحدمنهم يقيلون يديه وقدميه ويعلو النحيب والبكاءمن الجميع وذلك لتذ كارعهدالبدالشريفة ومن مدت له رضىاللهعنه
مخ ۳۵