ففي الآخرة، ولهذا الدعاء: تارة يعجله الله لطالبه في الدنيا، وتارة يعوضه خيرا منه، وتارة يخليه له إلى الآخرة.
ومن هذا حكاية المازني: (أن ذميا أعطاه مائة دينار على أن يقرأه كتاب سيبويه، فقال: هذا كتاب يحتوي على ثلاثمائة آية وشيء من كتاب الله ، وأنا لا أستحل أمكن منها ذميا.
فجرى أن غنت جارية قدام الواثق:
مخ ۶۱