والكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ، والقول على الله بلا علم في أسمائه وصفاته وأفعاله وأحكامه، وجحود ما وصف به نفسه ووصفه به رسوله، واعتقاد أن كلامه وكلام رسوله لا يستفاد منه يقين أصلا، وأن ظاهر كلامه وكلام رسوله باطل وخطأ؛ بل كفر وتشبيه وضلال، وترك ما جاء به لمجرد قول غيره، وتقديم الخيال المسمى بالعقل والسياسة الظالمة والعقائد الباطلة والآراء الفاسدة والأذواق والكشوفات الشيطانية على ما جاء به صلى الله عليه وسلم .
ووضع المكوس، وظلم الرعايا، والاستيثار بالفيء، والكبر، والفخر، والعجب، والخيلاء، والرياء، والسمعة، وتقديم خوف المخلوق على خوف الخالق، ومحبته على محبة الخالق؛ ورجائه على رجائه.
وإرادة العلو في الأرض والفساد؛ وإن لم ينل ذلك، ومسبة الصحابة رضوان الله عليهم، وقطع الطريق، وإقرار الرجل الفاحشة في أهله وهو يعلم، والمشي بالنميمة، وترك التنزه من البول.
وتخنث الرجل، وترجل المرأة، ووصل شعر المرأة؛ وطلبها ذلك، وطلب الوصل كبيرة، وفعله كبيرة، والوشم والاستيشام، والوشر والاستيشار، والنمص والتنميص، والطعن في النسب، وبراءة الرجل من أبيه؛ وبراءة الأب من ابنه، وإدخال المرأة على زوجها ولدا من غيره، والنياحة، ولطم الخدود، وشق الثياب، وحلق المرأة شعرها عند المصيبة بالموت وغيره.
وتغيير منار الأرض -وهو أعلامها-، وقطيعة الرحم، والجور في الوصية، وحرمان الوارث حقه من الميراث، وأكل الميتة والدم ولحم الخنزير، والتحليل، واستحلال المطلقة به، والتحيل على إسقاط ما أوجب الله، وتحليل ما حرم الله -وهو استباحة محارمه؛ وإسقاط فرائضه بالحيل-.
مخ ۴۱