ومنها: الزنا
فإنه من الكبائر، وأعظم المفاسد وأقوى الجرائم، وعقوبته أعظم العقوبات في الدنيا والآخرة، فإنه إن كان غير محصن: فحده الجلد والتغريب، جلد مائة وتغريب عام، وإن كان محصنا: فحده الجلد والرجم حتى يموت في إحدى الروايتين عن الإمام أحمد رحمه الله ورضي عنه.
والرواية الثانية: أن حده الرجم فقط، والله أعلم.
ومنها : اللواط.
وهو أعظم من الزنا وأشد، وهو إتيان الذكور في الأدبار، وهي الخطيئة التي تورث الدمار، وتخرب الديار، ومن أصر عليها خشي أن يموت على غير الإسلام ويدخل النار.
وهي أعظم المفاسد، وعقوبتها أعظم من عقوبة الزنا، فإنها على روايتين عن الإمام أحمد، إحداهما: حده كحد الزاني، من جلد البكر وتغريبه، ورجم الثيب وجلده.
والرواية الثانية عن الإمام أحمد: أن حده الرجم حتى يموت بكل حال.
ولتعلم أن في زمننا هذا أناسا مزوجين، ويحبون الزنا واللواط أكثر من نسائهم الحلال، فنسأل الله العفو والعافية.
مخ ۳۱