ويجفوه من قد كان يهواه عن عمد
ويعزى إليه كل مالا يقوله
لتبغيضه عند التهامي والنجدي
فيرميه أهل النصب بالرفض فرية
ويرميه أهل الرفض بالنصب والجحد
وليس له ذنب سوى أنه غدا
يتابع قول الله في الحل والعقد
ويتبع أقوال الرسول محمد
وهل غيره بالله في الناس من يهدي
لئن عده الجهال ذنبا فحبذا
به حبذا يوم انفرادي في لحدي
(فصل في ذكرأئمة المذاهب الأربعة وبرآءتهم عن طلب تقليدهم)
علام جعلتم أيها الناس ديننا
لأربعة لا شك في فضلهم عندي ؟
هم علماء الدين شرقا ومغربا
ونور عيون الفضل والحق والزهد
ولكنهم كالناس ليس كلامهم
دليلا ولا تقليدهم في غد يجدي
ولا زعموا حاشاهم أن قولهم
دليل فيستهدي به كل مستهدي
بلى صرحوا أنا نقابل قولهم إذا خالف المنصوص بالقدح والرد
مخ ۱۰۳