كما يهتف المضطر بالصمد الفرد
وكم عقروا في سوحها من عقيرة
أهلت لغير الله جهلا على عمد
وكم طائف حول القبور مقبل
وملتمس الأركان منهن بالأيدي
(فصل في كتاب دلائل الخيرات)
وحرق عمدا للدلائل دفترا
أصاب ففيها ما يجل عن العد
غلو نهى عنه الرسول وفرية
بلا مرية فاتركه إن كنت تستهدي
أحاديث لا تعزى إلى عالم فلا
تساوي فلسا إن رجعت إلى النقد
وصيرها الجهال للدرس ضرة
ترى درسها أزكى لديها من الحمد
لقد سرني ما جاءني من طريقه
وكنت أرى هذي الطريقة لي وحدي
(فصل في ذكر بدعة المذاهب والتمذهب)
وأقبح من كل ابتداع سمعته
وأنكاه للقلب الموفق ذي الرشد
مذاهب من رام الخلاف لبعضها
يعض بأنياب الأساود والأسد
يصب عليه سوط ذم وعيبة ...
مخ ۱۰۲