برفض ولا رأي الخوارج في المهدي أردنا بالمهدي: عليا عليه السلام، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (( اللهم اجعله هاديا مهديا في بعثه إلى اليمن )) (¬1)، وبه يعلم أن عليا عليه السلام حرق من كفر بالله، وسجد له، وزعم أنه رب العالمين، وقتله واجب بإجماع المسلمين، كما قال ابن تيمية، وكما هو معروف من ضرورة دين سيد المرسلين.
فاعجب لجعل ابن عبد الوهاب فعل (¬2) علي عليه السلام دليلا على قتل المسلمين المصلين المزكين الموحدين !!! ذكره في رسالته دليلا على قتله عباد الله ونهبهم.
وقولنا ولا رأي الخوارج في المهدي، أي: أنهم لا يقولون: علي رضي الله عنه إله، بل يقولون: إنه كافر، وحاشاه عما يقول الظالمون.
ثم استدل الشيخ محمد بن عبد الوهاب بأنه: أجمع التابعون وبقية الصحابة على قتل المختار بن أبي عبيد فأشرنا إلى ذلك بقولنا:
وقد قلت في المختار أجمع كل من
حوى عصره من تابعي وذي رشد
على كفره هذا يقين لأنه
مخ ۱۱۹