في فتح الباري (( أن عليا عليه السلام لم يكفر الخوارج مع تكفيرهم له، وقتلهم لعباد الله، وتكفيرهم لمن ليس على بدعتهم من عباد الله )) (¬1)، وللعلماء فيهم أقوال واسعة.
ولم يحفر الأخدود في باب كندة
ليحرقهم فافهمه إن كنت تستهدي
ولكن لقوم قد أتوا بعظيمة
فقالوا علي ربنا منتهى القصد
إشارة إلى ما أخرجه أبو المظفر الإسفرائيني في الملل والنحل: أن الذين أحرقهم علي عليه السلام طائفة من الذين غلوا فيه وادعو فيه الإلهية، وكان كبيرهم عبد الله بن سبأ، كان يهوديا ثم أظهر الإسلام وابتدع هذه المقالة (¬2).
مخ ۱۱۷