86

Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi

إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي

ایډیټر

وليد بن عبد الرحمن الربيعي

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

جدة

ژانرونه

فقه شافعي

وَلَوْ بِخَبَرِ طَبِيبٍ ثِقَةٍ ، لاَ تَأَلُّمٍ ، وَغَسَلَ ذُو جُرْحٍ - كَكَسْرٍ - صَحِيحاً وَتَيَمَّمَ عَنْ عَلِيلٍ وَقْتَ غَسْلِهِ ؛ فَإِنْ سَتَرَ .. عَمَّهُ مَسْحاً بِمَاءٍ أَبَداً كَجَبِيرَةٍ ، وَالسَّتْرُ نَدْبٌ .

وَيُعِيدُ التَّيَمُّمَ وَحْدَهُ لِفَرْضٍ آخَرَ ، وَيَبْطُلُ بِيُزْءٍ ؛ فَيَغْسِلُهُ وَمَا بَعْدَهُ ، لاَ بِرَفْعْ لَصُوقٍ لِتَوَهُّمِهِ .

فَصْلٌ

[فِي أَرْكَانِ التَّيَمُّمِ وَوَاجِبَاتِهِ وَسُنَنِهِ وَمُبْطِلاَتِهِ]

رُكْنُ التَّيَمُّم : نَقْلُ تُرَابٍ طَاهِرٍ خَالِصٍ ؛ كَغُبَارِ رَمْلٍ وَمَسْنِيٍّ بَقِيَ اسْمُهُ ، وَلَوْ بِإِذْنٍ وَتَمَعُّكِ ، وَمِنْ جِسْمِهِ وَرِيحٍ ، لَاَ مَا سَفَتْهُ فَرَدَّدَهُ ، وَلاَ مُسْتَعْمَلٍ وَلَوْ مُنْتَثِراً، وَلاَ أَرَضَةِ خَشَبٍ .

قَرَنَ بِهِ وَأَدَامَ بِلاَ حَدَثٍ إِلَى الْمَسْحِ نِيَّةَ أَسْتِبَاحَةِ مُفْتَقِرٍ ؛ كَصَلاَةٍ وَأَحَدٍ فَرْضَيْهِ ، لاَ إِنْ عَيَّنَ فَأَخْطَأَ .

وَمَسْحُ الْوَجْهِ وَظَاهِرِ شَعْرِهِ ، وَيَدَيْهِ بِمَرْفِقَيْهِمَا بِطُهْرٍ بَدَنٍ .

وَتَرْتِيبُ الْمَسْحَيْنِ .

وَوَجَبَ ضَرْبَتَانِ ، وَلِيَدِ نَزْعُ خَاتَمٍ وَتَفْرِيجٌ أَوْ تَخْلِيلٌ .

وَسُنَّ لَهَا ، وَالأَوَّلَانِ أَوَّلاً، وَتَسْمِيَّةٌ ، وَتَيَامُنٌّ ، وَوِلاَءٌ، وَتَخْفِيفُ تُرَابِ .

وَيَبْطُلُ بِرِدَّةٍ ، وَقَبْلَ إِحْرَامٍ بِدُخُولٍ وَقْتِ مَجْمُوعَةٍ ، وَتَوَهُّمِ مَاءٍ وَإِنْ قَلَّ

85