Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi
إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
ایډیټر
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
خپرندوی
دار المنهاج
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۳۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
جدة
ژانرونه
فقه شافعي
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi
Ibn al-Muqri (d. 837 / 1433)إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
ایډیټر
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
خپرندوی
دار المنهاج
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۳۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
جدة
ژانرونه
ثُمَّ دُفِنَ ، وَأَقَلُّهُ :مَا يَمْنَعُهُ وَرِيحَهُ ، وَأَكْمَلُهُ :قَامَةٌ وَبَسْطَةٌ، وَلَحْدٌ بِصُلْبَةٍ أَوْلَى . وَوُضِعَ رَأْسُهُ عِنْدَ مُؤَخَّرٍ قَبْرِهِ ؛ لِيُسَلَّ كَذَلِكَ .
وَيُصْجِعُهُ أَهْلُ صَلاَتِهِ وِتْراً ، وَقُدِّمَ فَقِيةٌ ، وَفِي أَمْرَأَةِ زَوْجٌ ، ثُمَّ مَحْرَمٌ ، ثُمَّ عَبْدُهَا ، ثُمَّ خَصِيٌّ، ثُمَّ عَصَبَةٌ، ثُمَّ رَحِمٌ ، ثُمَّ أَجْنَبِيٌّ لِيَمِينِ ، وَحَتْماً لِقِبْلَةٍ ، وَأَفْضَى بِخَدِّهِ إِلَى تُرَابِ أَوْ لَبِنَةٍ .
وَسُدَّ لَحْدُهُ بِلَبْنِ وَطِينٍ ، وَحَثَا كُلُّ مَنْ دَنَا ثَلَاثاً، ثُمَّ جَرْفاً بِالْمَسَاحِي ، وَرُفِعَ بِدَارِنَا شِبْراً وَبِحَصىّ لاَ بِنَاءٍ وَتَجْصِيصٍٍ ، وَلَهُ تَطْبِينٌ، وَسُطَّحَ ، وَرُشَّ ، وَيُحْتَرَمُ ؛ كَهُوَ حَيّاً .
وَجُمِعُوا لِحَاجَةٍ بِحَاجِزِ تُرَابِ ، وَرَجُلٌ وَأَمْرَأَةٌ لِشِدَّتِهَا ، وَقُدِّمَ لِقِبْلَةٍ أَبٌّ ثُمَّ أَفْضَلُ .
وَنُبِشَ إِنِ أَنْمَحَقَ، وَلِغَسْلِ وَتَوْجِيهِ، لاَ كَفَنِ ، وَلِمَالِ غَيْرِ، وَشُقَّ إِنِ أَبْتَعَهُ أَوْ رُجِيَ جَنِينُهَا .
وَجَازَ بُكَاءٌ عَلَيْهِ ، لاَ نَوْحٌ وَنَذْبٌّ وَلَطْمٌ وَشَقٌّ ، وَلاَ يُعَذِّبُ مَيْتٌ لَمْ يُوصِ بهِ . وَيُصْنَعُ لِأَهْلِهِ طَعَامٌ .
وَيُعَزَّى - وَلَوْ كَافِراً بِكَافِرٍ - إِلَى ثَلَاثِ لِحَاضِرٍ ؛ بِتَصْبِرِ وَوَعْدٍ مُسْلِمٍ بِأَجْرِ وَدُعَاءٍ ، لَاَ لِمَيْتٍ كَافِرٍ .
***
116