Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi
إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
ایډیټر
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
خپرندوی
دار المنهاج
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۳۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
جدة
ژانرونه
فصل
[فى الجماعة وأحكاها]
ظُهُورُ الْجَمَاعَةِ فِي أَدَاءِ مَكْتُوبَةٍ لِأَحْرَارٍ مُقِيمِينَ. فَرْضُ كِفَايَةٍ، وَتُعَادُ نَدْباً بِأُخْرَى وَلَوْ مَعَ وَاحِدٍ بِنِيَّةِ الْوَقْتِ، وَتَقَعُ نَفْلاً.
وَهِيَ لِلنِّسَاءِ، وَفِي التَّرَاوِيحِ وَالْوِتْرِ مَعَهَا، وَفِي أَفْضَلَ مِنْهُ لاَ مَنْذُورَةٍ. سُنَّةٌ، وَلِرَجُلٍ وَفِي الْمَسْجِدِ لَهُ وَبِجَمْعٍ كَثِيرٍ أَفْضَلُ، لاَ وَإِمَامُهُ مُبْتَدِعٌ، أَوْ مُجِيزٌ مُبْطِلاً، أَوْ تَعَطَّلَ مِنْهَا مَسْجِدٌ قَرِيبٌ.
وَتَقَعُ بِجُزْءٍ، وَالْجُمُعَةُ بِرَكْعَةٍ، وَالتَّكْبِيرَةُ بِشُهُودٍ وَاتِّبَاعٍ. وَأُبِحَ بَلْ نُدِبَ انْتِظَارُ دَاخِلٍ فِي رُكُوعٍ وَتَشَهُّدٍ أَخِيرٍ بِلاَ تَطْوِيلٍ وَتَمْيِيزٍ.
وَعُذْرُهَا - كَالْجُمُعَةِ - مَطَرٌّ بَلَّ ثَوْبَهُ، وَمَرَضٌ، وَتَمْرِيضُ ضَائِعٍ أَوْ نَحْوِ قَرِيبٍ يَأْنَسُ بِهِ، أَوْ إِشْرَافُهُ، وَخَوْفٌ وَلَوْ حَبْسَ مُعْسِرٍ وَضَيْعَةَ مُتَمَوَّلٍ، وَرَجَاءُ عَفْوِ عُقُوبَةٍ، وَحَقْنٌ بِسَعَةِ وَقْتٍ، وَفَقْدُ لُبْسٍ لاَئِقٍ، وَسَيْرُ رُفْقَةٍ، وَأَكْلُ نِيءٍ مُنْتِنٍ، وَشِدَّةُ جُوعٍ وَعَطَشٍ وَنُعَاسٍ وَحَرٍّ وَبَرْدٍ وَوَحَلٍ وَرِيحِ لَيْلٍ.
وَيَقْضِي إِنِ اقْتَدَى بِمَنْ تَعَيَّنَ لِبُطْلاَنٍ؛ كَثَانِي إِمَامَيْنِ اخْتَلَفَ تَحَرِّيهِمَا، أَوْ سَمِعَ مِنْهُمَا صَوْتاً، أَوْ بِمَنْ اعْتَقَدَ بُطْلاَنَ صَلاَتِهِ، أَوْ وُجُوبَ قَضَائِهَا، أَوْ جَوَّزَهُ مَأْمُوماً، أَوْ بِأُمِّيٍّ - وَلَوْ بِحَرْفٍ - إِنْ لَمْ يَسْتَوِيَا؛ كَأَرَتَّ بِأَلْتَغَ.
أَوْ رَجُلٌ وَخُنْثَى بِأَمْرَأَةٍ وَخُنْثَى، وَإِنْ بَانَ أَنَّ لاَ خَلَلَ.
أَوْ بِمَنْ ظَنَّهُ أَهْلاً فَبَانَ خِلاَفَهُ وَلَوْ زِنْدِيقاً، لاَ ذَا حَدَثٍ أَوْ خَبَثٍ،
100