157

اقتضاب

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

پوهندوی

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

خپرندوی

مكتبة العبيكان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

٢٠٠١ م

ژانرونه

الشاعر: إلى الملك القرم وابن الهما ... م وليث الكتيبة في المزدحم يريد: القرم ابن الهمام ليث الكتيبة، قال: ومنه قوله تعالى: ﴿فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (٦٨)﴾ وقوله: ﴿مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ﴾ والواو في هذين الموضعين لا توجب أن يكون النخل والرمان غير الفاكهة؛ ولا جبريل وميكال غير الملائكة، وقال: إنه على طريق التفضيل والإكبار، وقد خولف فيما ادعاه من ذلك، والمعروف في اللسان العربي أن قوله: "الصلاة الوسطى، وصلاة العصر" توجب أن الصلاة الوسطى غير صلاة العصر. و"القنوت" في كلام العرب: السكوت، والقنوت: الطاعة، والقنوت: الدعاء. (الرخصة في الصلاة في الثوب الواحد) قوله: "مشتملًا به" [٢٩]. قال الأخفش: "الاشتمال أن يلتف

1 / 162