اقاز له هجعې
الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة
ایډیټر
مشتاق المظفر
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
1422 - 1380 ش
الثالث والعشرون: ما رواه علي بن إبراهيم أيضا قال: حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) وذكر حديث الاسراء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) - إلى أن قال -: " فانتهينا إلى بيت المقدس، فدخلت المسجد ومعي جبرئيل، فوجدنا إبراهيم وموسى وعيسى فيمن شاء الله من أنبياء الله، قد جمعوا لي وأقيمت الصلاة ، ولا أشك أن جبرئيل يتقدمنا فلما استووا أخذ جبرئيل بيدي فقدمني فأممتهم ولا فخر - ثم ذكر صعوده إلى السماوات - إلى أن قال: فرأيت رجلا آدما جسيما، فقلت: من هذا يا جبرئيل؟ قال: هذا أبوك آدم، فإذا هو تعرض عليه ذريته فيقول: روح طيب، وريح طيبة من جسد طيب، فسلمت على أبي آدم وسلم علي، واستغفرت له واستغفر لي، وقال: مرحبا بالابن الصالح والنبي الناصح.
ثم قال: وصعدنا إلى السماء الثانية فإذا فيها رجلان متشابهان، فقلت: من هذان يا جبرئيل؟ قال: ابنا الخالة عيسى ويحيى، فسلمت عليهما وسلما علي، واستغفرت لهما واستغفرا لي، وقالا: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الناصح.
ثم صعدنا إلى السماء الثالثة فإذا فيها رجل فضل حسنه على سائر الخلق كفضل القمر ليلة البدر على سائر النجوم، فقلت: من هذا يا جبرئيل؟ قال: هذا أخوك يوسف، فسلمت عليه وسلم علي واستغفرت له واستغفر لي، وقال: مرحبا بالأخ الصالح والنبي (الصالح والمبعوث في الزمن الصالح) (1).
ثم صعدنا إلى السماء الرابعة فإذا فيها رجل فقلت: يا جبرئيل من هذا؟ فقال:
هذا إدريس رفعه الله مكانا عليا فسلمت عليه وسلم علي، واستغفرت له واستغفر لي.
مخ ۱۷۳