من علمهم، ويتزود من معارفهم، منهم الخلفاء الأربعة، وزيد بن ثابت وأبىّ بن كعب، وعبد الله بن مسعود وغيرهم، فأدرك ما فاته فى صغره منهم، ولحقت به دعوة رسول الله ﷺ له: «اللهم فقهه فى الدين، وعلمه التأويل» «اللهم آته الحكمة» (١).
* تقريظ عمر له رضى الله عنهما:
١ - «إنك لأصبح فتياننا وجها، وأحسنهم خلقا، وأفقههم فى دين الله».
٢ - ذاكم فتى الكهول: «إن له لسانا سئولا، وقلبا عقولا».
٣ - يا ابن عباس: «إنها قد طرأت علينا أقضية وعضل، فأنت لها ولأمثالها» (٢).
* شهادة عبد الله بن مسعود:
١ - «نعم ترجمان القرآن ابن عباس».
* شهادة أقرانه: يقول فيه ابن عمر رضى الله عنهما:
١ - «ابن عباس أعلم أمة محمد بما نزل على محمد».
* شهادة تلاميذه (٣):
١ - روى الأعمش عن أبى وائل قال: «استخلف «علىّ» عبد الله بن عباس على الموسم فقرأ فى خطبته سورة البقرة- أو قال: سورة النور- ففسرها تفسيرا لو سمعته الروم، والترك، والديلم لأسلموا.
٢ - قيل لطاوس: «لزمت هذا الغلام- أى ابن عباس- وتركت أكابر الصحابة! فقال: «إنى رأيت سبعين رجلا من أصحاب النبى ﷺ إذا تدارءوا- أى