انتشار خط عربي
انتشار الخط العربي: في العالم الشرقي والعالم الغربي
ژانرونه
50
فإنهم يستعملون الخط العربي في كتابة لغة مجندناو
Magindanao
وصولو
Sulu
حتى الآن، (ومعنى مجندناو البلاد المروية؛ لأن فيها نهرا يفيض عليها ويرويها، فأطلق هذا الاسم على البلاد وعلى سكانها)، ومن أهم ما كتب عندهم بلغة مجندناو وبأحرف عربية هي التراسيل، وهي عندهم كشجرة الأنساب عندنا، ولم توضع التراسيل عندهم إلا بعد دخول الإسلام إلى بلادهم؛ لأن الإسلام لما جاء إلى هذه الجزائر جاء معه العلم والعمران، فانتظمت الأحوال، ودونت التواريخ، ووضعت التراسيل، وأخذوا حروف الهجاء العربية، أما قبل الإسلام فكان تاريخهم خرافيا بالمرة، وكان بدء دخول الإسلام إلى بلادهم نحو سنة 1475 ميلادية.
شكل 2-14: صورة صفحتين من كتاب دعوات المسلمين. مطبوع في كانتون بالصين.
شكل 2-15: مسجد في الصين يصلي فيه جماعة من المسلمين الصينيين بأزيائهم الوطنية، وعلى أعمدته كتابات عربية وآيات قرآنية بالخط العربي.
شكل 2-16: صفحة بالعربية والصينية مطبوعة في كانتون بالصين على طريقة الطباعة على الخشب المصقول، ويظهر منها الشكل الذي أخذه الخط العربي على أيديهم تحت تأثير خطهم الصيني، حتى أصبح (بألفاته ولاماته) أشبه شيء بالخط المسماري الذي كانت تكتب به اللغة البابلية والآشورية في العراق وأكثر الممالك القديمة.
وقد كتب المورو بلغتهم وبالخط العربي (فضلا عن التراسيل) كل كتبهم الدينية والشرعية الإسلامية التي أخذوها عن العرب والملايو، ومن ذلك القرآن وتفسيره والحديث وكتب الشرع، والقوانين التي يسمونها: «اللواران
ناپیژندل شوی مخ