د اسلامي برياوې په نصرانيت شكونو لګولو کې
الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية
پوهندوی
سالم بن محمد القرني
خپرندوی
مكتبة العبيكان
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩هـ
د خپرونکي ځای
الرياض
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
د اسلامي برياوې په نصرانيت شكونو لګولو کې
نجم الدين طوفي d. 716 AHالانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية
پوهندوی
سالم بن محمد القرني
خپرندوی
مكتبة العبيكان
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩هـ
د خپرونکي ځای
الرياض
(١) ذكر ذلك المؤلف في كتابه:" تعاليق على الأناجيل ... " ص ٧٠ - ٧٢ خ وذلك عند ذكره لنص انجيل يوحنا:" والفارقليط روح القدس الذي يرسله أبي باسمي وهو يعلمكم كل شيء ... وإذا جاء ذلك يوبخ العالم على الخطيئة ... ثم إذا جاء روح الحق ذلك فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه ليس ينطق من عنده بل يكلم كلاما يسمع ويخبركم بما يأتي وهو يمجدني لأنه يأخذ بما هو فيّ ويخبركم" وقد بين الطوفي أن هذا النص بشارة من عيسى بمحمد لأنه لم يأت بعد المسيح من ادعى النبوة، وعلم الناس ونهاهم عن الكفر والمعاصي، وأرشدهم إلى الحق وبالغ في تمجيد عيسى وصدقه في نبوته وقاتل اليهود على تكذيب عيسى وقاتل عباد الأوثان إلا محمد ﷺ وقد قال ﷺ: «أنا أولى الناس بابن مريم إنه لم يكن بيني وبينه نبي" [أخرجه مسلم في الفضائل حديث ١٤٣، ١٤٤، ١٤٥ بألفاظ متقاربة]. (٢) يوحنا بن زيدي الصياد لم يكن من الحواريين الاثني عشر ولد بصيدا يقال إن المسيح- ﵇ كان يحبه حتى أنه استودعه أمه مريم وهو فوق الصليب- على زعمهم- وهذا كذب ويقال إنه نفي أيام الاضطهادات الأولى نفاه القيصر إلى جزيرة من جزر بحر ايجة وهناك تلقى مناظر الرؤيا، ثم عاد إلى أفسس ولبث بها يبشر بانجيله حتى توفي شيخا. [انظر الفارق بين المخلوق والخالق ص ٣٤٠ - ٣٤٢، وتحقيق تاريخ الأناجيل المعتمدة عند النصارى ص ٣٨، والفصل ٢/ ٨٩]. (٣) في (ش)، (م): الأنبياء الكذبة. (٤) في (ش): دفاتر.
1 / 249