ثم قال خلف ومحمد وأحمد أولاد الشحنة وأحمد بن محمد بن عطاء: باب علامات المنافق.
فعلم بهذا أن فوت أولاد الشحنة ومن ذكر معهم أعيد لهم فصح سماع جميع الصحيح لأحمد ابن الشحنة ومن ذكر معه لأن الذي ذكر كاتب الأسماء أنه أعيد هو أكثر من فوات أولاد الشحنة ومن معهم لا سيما وقد كتب على أسمائهم لا فوت بمعنى أعيد لهم لأن من اصطلاح كاتب الأسماء أن من كتب على اسمه (ف) فله فوت في بعض المجالس، ومن كتب عليه (لا فوت) فهو ممن أعيد له فوته من بعض المجالس التي سمعها.
ومن كتب عليه علامة اثنين هكذا (2) فهو من أعيد له بعض فوته أو حصل فيه شك.
فإذا زاد مع هذه العلامة عينا ممدودة هكذا (ع) فهو من ليس له فوت إلا في ذلك المجلس.
ومن كتب عليه كافا هكذا (ك) فهو ليس من له فوت في المجالس التي سمعها بل له فوت مجلس كامل أو أكثر.
ومن كتب عليه علامة الأربعة بالهندي هكذا (عو) فهو ليس له فوت أصلا وكمل له سماع الصحيح.
وقد نظر الإمام المحدث المفيد أمين الدين أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد ابن الواني في أوراق السماع المذكورة حسبما نظرته كذلك فعلق منها فيما وجدته بخطه صفة سؤال وإن لم يصرح به فيما يتعلق بسماع أحمد ابن الشحنة فقال على وجه الجزء يعني ما صورته: ((كتب في طبقة السامعين منهم من كمل له وبعض من تيسر وخف فواته ولم يكتب ابن الشحنة.
وإن كان بعلامة لا فوت فعلى أخيه خلف علامة لا فوت وجميع ما سمع أربع مواعيد.
مخ ۴۰۵