42: وجاءت أرملة فقيرة ووضعت فلسين.
43: فدعا تلاميذه، وقال لهم: الحق أقول لكم، إن هذه الأرملة الفقيرة قد ألقت أكثر من كل الذين ألقوا في الخزانة.
44: لأن الجميع ألقوا مما فضل عندهم، وأما هذه فمن عوزها ألقت كل مالها، كل معيشتها.
متى، 26: 6: ودخل يسوع بيت سمعان الأبرص.
7: فدخلت البيت امرأة معها قارورة طيب يساوي ثلاثمائة دينار، وقال يسوع لتلاميذه: إن ساعة موته قد دنت، فلما سمعت ذلك المرأة رثت لحاله، وأرادت أن تظهر محبتها له فأفاضت الطيب على رأسه.
8: فلما رأى التلاميذ ذلك جعلوا يقولون فيما بينهم: إنها لم تفعل حسنا، ويهوذا الذي أسلم فيما بعد يسوع قال: لم هذا الإتلاف العظيم؟
9: فقد كان يمكن أن يباع هذا الطيب بثلاثمائة دينار توزع على المساكين، وأخذ التلاميذ يؤنبون المرأة حتى جعلوها تضطرب، ولم تعرف هل فعلت حسنا أو رديئا.
10: فقال لهم يسوع: لماذا تعنفون المرأة؟ فإنها قد صنعت بي صنيعا حسنا، وعبثا تذكرون الآن المساكين.
11: إذا أردتم أن تصنعوا خيرا للمساكين فاصنعوا؛ لأنهم عندكم في كل حين، ولماذا تذكرونهم الآن؟ فإنكم إذا كنتم تشفقون عليهم فامضوا إليهم وتصدقوا عليهم، أما هي فأشفقت علي وصنعت بي خيرا؛ لأنها قدمت لي كل ما تملك، ولماذا تقولون: إنها صنعت قبيحا بإفاضتها الطيب على رأسي؟ إنها إنما فعلت ذلك لتعد جسدي للدفن.
12: وهي بالحقيقة قد أتمت إرادة الآب؛ لأنها نسيت نفسها، وأشفقت على آخر، نسيت اهتمامات الجسد وتصدقت بكل ما تملك.
ناپیژندل شوی مخ