2: وكان في هذه المدينة رجل غني اسمه زكا كان رئيسا على العشارين.
3: وقد سمع بتعليم المسيح وآمن به، ولما علم أنه في أريحا طلب أن يراه؛ فلم يستطع من الجمع؛ لأنه كان قصير القامة.
4: فتقدم مسرعا وصعد إلى جميزة لينظره؛ لأنه كان مزمعا أن يجتاز بها.
5: فلما انتهى يسوع إلى الموضع رفع طرفه فرآه، فقال له: يا زكا أسرع أنزل، فاليوم ينبغي لي أن أمكث في بيتك.
6: فأسرع ونزل وقبله فرحا.
فلما رأى الجميع ذلك تذمروا قائلين: إنه حل عند رجل عشار مخادع.
8: فوقف زكا، وقال ليسوع: أعطي المساكين نصف أموالي، وإن كنت قد غبنت أحدا في شيء أرده له أربعة أضعاف.
9: فقال له يسوع: قد خلصت اليوم؛ لأنك قد كنت ميتا فأصبحت حيا، وكنت ضالا فوجدت؛ لأنك فعلت كإبراهيم الذي عندما عزم على ذبح ابنه أظهر إيمانه.
10: لأنه بذلك تنحصر حياة الإنسان أن يخلص ما قد هلك في نفسه، ولا يستطيع أحد أن يقيس الذبيحة بمقياس.
مرقص، 12: 41: وجلس يسوع قبالة الخزانة، ونظر كيف يلقي الجميع أموالهم في الخزانة في سبيل الله، فألقى كثير من الأغنياء شيئا كثيرا.
ناپیژندل شوی مخ