139

انجاد په جهاد کې د دروازو په اړه

الإنجاد في أبواب الجهاد وتفصيل فرائضه وسننه وذكر جمل من آدابه ولواحق أحكامه

پوهندوی

(مشهور بن حسن آل سلمان ومحمد بن زكريا أبو غازي) (ضبط نصه وعلق عليه ووثق نصوصه وخرج أحاديثه وآثاره)

خپرندوی

دار الإمام مالك

د خپرونکي ځای

مؤسسة الريان

ژانرونه

فقه
ولا يَغِبْ عنِّي خبرك كل يوم بما فيه إن قدرتَ على ذلك، وأشبع الناس في بيوتهم، ولا تشبعهم عندك، وتعاهد أهل الدعارة والأحداث بالعقوبة، من غير تعدٍّ عليهم، وليكن تقدّمك إليهم فيما تنهى عنه قبل العقوبة، وتبرأ إلى أهل الذمة من معرتهم، واعلم أنك مسؤول عمّا أنت فيه، فالله الله يا عمرو فيما أوصيك به، جعلنا الله وإياك من رفقاء محمد ﷺ في دار المقامة، وقد كتبتُ إلى خالد بن الوليد يُمِدّك بنفسه ومن معهُ، فله يُمْنٌ في الحروب، وهو ممن يعرفُ اللهَ -تعالى-، فلا تخالفه، وشاوره، والسلام عليك» (١) . ما يحق من التحفظ بالخيل وتعاهدها، وما يستحب أو يُكره منها في «الموطأ» (٢)، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، أن رسول الله ﷺ رُئي يمسحُ وجه فرسه بردائه، فسُئل عن ذلك؟ فقال: «إنّي عُوتبتُ الَّليلة في الخيل» . النسائي (٣)، عن أنس قال: لم يكن شيء أحبَّ إلى رسول الله ﷺ بعد النساءِ من الخيل. وفيه (٤) -أيضًا- عن أبي ذرٍّ قال: قال رسول الله: «ما مِنْ فرسٍ عربيٍّ إلاَّ

(١) ذكر بعض هذه الوصية: البلاذري في «فتوح البلدان» (ص ١٢٩- ط. المنجّد)، و«أنساب الأشراف» (ترجمة الشيخين- ص ١١٠)، وابن الأثير في «الكامل في التاريخ» (٢/٤٠٦-٤٠٧) . وورد نحو هذه الوصية لأبي بكر في وصيته ليزيد بن أبي سفيان؛ خرَّجتها في تعليقي على «المجالسة» (١٥٣٥) . (٢) (ص ٢٩٨ رقم ٤٧٦-ط. دار إحياء التراث العربي)، وهو مرسل. ولكن وصله ابن عبد البر من طريق عبيد الله الفهري، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن أنس. أخرجه في «التمهيد» (٢٤/١٠٠)، وقال: ولا يصح إلا ما في «الموطأ» . وقد روي الحديث مسندًا من غير طريق أنس. انظر: «التمهيد» (٢٤/١٠١)، و«الاستذكار» (١٤/٣١٥) . (٣) في «المجتبى» (٦/٢١٧ و٧/٦٢) . من حديث قتادة عن أنس ﵁. (٤) في «المجتبى» (٦/٢٢٣)، وفيه: «عند كلِّ سحرٍ» بدل «فَجْرٍ» . =

1 / 143