Informing About the Sanctity of Scholars and Islam
الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام
خپرندوی
دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
(١) أخرجه مسلم (٢٥٨٩)، وأبو داود (٤٨٧٤)، والترمذي (١٩٣٤)، وقال: " حسن صحيح "، والدارمي (٢/ ٢٩٩)، والامام أحمد (٢/ ٢٣٠، ٣٨٤، ٣٨٦، ٤٥٨)، وغيرهم. (٢) أخرجه مالك في " الموطأ " ص (٦١٠) ط. الشعب، ووكيع في " الزهد " (٤٣٧)، ومن طريقه هناد السري في الزهد (١١٧٢) عن الأوزاعي، وابن المبارك في " الزهد " (٧٠٤)، وأورده السيوطي في " زوائد الجامع " من رواية الخرائطي في " مساوي الأخلاق " بلفظ: " الغيبة أن تذكر الرجل بما فيه من خَلْفِهِ " أي من ورائه دون علمه، رقم (١٤٧٠٢) " جامع الأحاديث " (٤/ ٦١٨)، وذكر الألباني في " الصحيحة " رقم (١٩٩٢) أنه وقف عليه في نسخة مصورة من مخطوطة " مساوي الأخلاق " بلفظ: " الغيبة أن يُذكر الرجل بما فيه من خُلُقه "، قال: " ما كنا نظن أن الغيبة إلا أن يذكره بما ليس فيه "، قال: " ذلك من البهتان "، كذَا وقع فيه (خلقه) بالقاف، ولعله أولى، وانظر: " التوبيخ والتنبيه " لأبي الشيخ الأصبهاني رقم (١٩٠) ص (٢١٧ - ٢١٨). (٣) والمعنى أنهم وصفوه بالكسل أو الضعف، حتى إنه لا يلي أموره بنفسه حتى يتولاها له غيره.
1 / 17