وإن حملت ذراعاي الفريخين البريئين؛
استحالا لي جناحين،
السماء بلهفة تدعوهما حتى أطير،
ويبتدي ثغريهما أهزوجة الأفلاك،
تبذرها الملائك في الأثير. •••
هذان في الدنيا
بنياي الملاكان
اللذان كم انتظرت مواسم الخصب الندية فيهما،
رئتاي - حين بلهفة المخنوق - أشهق منهما،
أركان كوني،
ناپیژندل شوی مخ