د نبي د حالاتو، شتمنیو، نبېرګانو او ملکیتونو په اړه د غږ خوندول

المقریزی d. 845 AH
51

د نبي د حالاتو، شتمنیو، نبېرګانو او ملکیتونو په اړه د غږ خوندول

إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع‏ - الجزء1

پوهندوی

محمد عبد الحميد النميسي

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

سيرت
تاريخ
وروى البخاري [(١)] في الصحيح: شق صدره ﷺ ليلة المعراج، وقد استشكله أبو محمد بن حزم [(٢)] . ويقال: إن جبريل ﵇ ختنه ﷺ لما طهر قلبه الشريف. ثم ردته حليمة بعد شق فؤاده إلى أمة آمنة وهو ابن خمس سنين وشهر، وقيل: ابن أربع سنين، وقيل: سنتين وشهر. خروج آمنة وموتها ثم خرجت به آمنة إلى المدينة تزور أخواله بها فماتت بالأبواء [(٣)] وهي راجعة إلى مكة، وله ﷺ ست سنين وثلاثة أشهر وعشرة أيام، وقيل: وعمره أربع سنين، وقيل: ثمانية أعوام، والأول أثبت [(٤)] . كفالة جده فكفله بعد آمنة جده عبد المطلب بن هاشم وكان يرى من نشوئه ما يسره فيدنيه، حتى كان ﷺ يدخل عليه إذا خلا وإذا نام وجلس على فراشه، فإذا أراد بنو عبد المطلب منعه قال عبد المطلب: دعوا ابني، فإنه يؤنس ملكا [(٥)] .

[(١)] حديث شق الصدر: (البخاري) ج ٢ ص ٣٢٧ في باب الإسراء- (مسلم) ج ٢ ص ٢١٦ في باب الإسراء- (سنن الدارميّ) ج ١ ص ٨- (مسند أحمد) ج ٣ ص ١٢١، ص ١٤٩، ص ٢٨٨- (المستدرك للحاكم) ج ٢ ص ٦١٦ وصححه الذهبي في تلخيص المستدرك. [(٢)] هو علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن سفيان بن يزيد الفارسيّ، مولى زيد بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس، القرشيّ، الأندلسيّ، الإمام العلامة، المحقق، المدقق، يكنى أبا محمد، ويعرف بابن حزم، ولد بعد صلاة الصبح في آخر يوم من شهر رمضان سنة ثلاث وثمانية وثلاثمائة (٣٨٣ هـ) بقرطبة بالأندلس، وتوفي بقريته، وهي من غرب الأندلس، على خليج البحر الأعظم، في شهر جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وأربعمائة (٤٥٧ هـ) (الإحكام في أصول الأحكام) لابن حزم/ المقدمة. [(٣)] الأبواء: بالفتح ثم السكون وواو وألف ممدودة، قرية من أعمال الفرع من المدينة، بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلا. (معجم البلدان ج ١ ص ١٠١، ١٠٢) . الأبواء: في الشمال عن الجحفة على ثمان فراسخ (تقويم البلدان ص ٨١) . [(٤)] ماتت أم رسول اللَّه ﷺ وله ست سنين وقيل: أربع (تهذيب الأسماء واللغات ج ١ ص ٢٤) وذكر ابن هشام: أنها توفيت وله ﷺ ست سنين (ابن هشام ج ١ ص ٣٠٥) وقيل: توفيت أمه وهو ابن أربع سنين (تلقيح فهوم أهل الأثر ص ١٣) . [(٥)] نص ابن سعد: «دعوا ابني إنه ليؤنس ملكا» (ابن سعد ج ١ ص ١١٨) وفي ابن هشام: «دعوا ابني، فو اللَّه إن له لشأنا» (ابن هشام ج ١ ص ٣٠٦) و(ابن كثير ج ٢ ص ٢٨٢) (البداية

1 / 13