المطلب» أياما بلبن ابنها عبد اللَّه، ثم فطمته ﷺ بعد سنتين.
وكان حمزة بن عبد المطلب مسترضعا في بني سعد بن بكر فأرضعت أمه رسول اللَّه ﷺ يوما وهو عند أمه حليمة، وكان حمزة رضيع النبي ﷺ من وجهين، من جهة ثويبة ومن جهة السعدية، وكانت ابنتها الشيماء تحضنه معها.
وكان أخوه من الرضاعة عبد اللَّه بن الحارث، وهو الّذي شرب مع رسول اللَّه ﷺ، وأنيسة بنت الحارث، والشيماء وهي حذافة [(١)] بنت الحارث [(٢)] .
مدة رضاعه
فأقام ﷺ عند حليمة في بني سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان نحوا من أربع سنين [(٣)] .
شق صدره
وشق فؤاده المقدس هناك ومليء حكمة وإيمانا بعد أن أخرج حظّ الشيطان منه،