112

د نبي د حالاتو، شتمنیو، نبېرګانو او ملکیتونو په اړه د غږ خوندول

إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع‏ - الجزء1

پوهندوی

محمد عبد الحميد النميسي

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

سيرت
تاريخ
شهرا [من مهاجره] [(١)]، فخرج ﷺ يعترض عيرا لقريش فيها أمية بن خلف ومائة رجل من قريش، وألفان وخمسمائة بعير. وخرج معه ﷺ مائتان من أصحابه وحمل لواءه سعد بن أبي وقاص، واستخلف على المدينة سعد بن معاذ، وقيل: السائب بن عثمان بن مظعون، ورجع ولم يلق كيدا. غزوة سفوان، وهي بدر الأولى ثم خرج ﷺ في ربيع الأول على رأس ثلاثة عشر شهرا [من مهاجره] [(٢)] في طلب كرز بن جابر الفهري- وقد أغار على سرح المدينة، وكان يرعى بالجماء ونواحيها- حتى بلغ واديا يقال له سفوان من ناحية بدر ولم يدركه، وهي بدر الأولى. وكان يحمل اللواء علي ﵁، واستخلف على المدينة زيد بن حارثة، ويقال: كانت سفوان بعد العشيرة بنحو عشر ليال. غزوة العشيرة [ثم غزا غزوة] [(٢)] العشيرة [(٣)] في جمادى الآخرة، ويقال جمادى الأولى على رأس ستة عشر شهرا [من مهاجره] [(٤)] خرج ﷺ يعترض عيرا لقريش حين أبدأت [(٥)] إلى الشام، ومعه خمسون ومائة رجل، ويقال: خرج معه مائتا رجل، يتعقبون ثلاثين بعيرا، واستخلف على المدينة أبا سلمة بن عبد الأسد، وحمل اللواء حمزة. وكان قد جاءه ﷺ الخبر بفصول [(٦)] العير من مكة تريد الشام، قد جمعت قريش أموالها في تلك العير. فبلغ ﷺ ذا العشيرة [(٧)] ببطن ينبع، فأقام بقية الشهر

[(١)] ساقطة من (خ) والتصويب من (تلقيح الفهوم) ص ٤٩. [(٢)] بياض في (خ) . [(٣)] كذا في (خ)، وفي (المغازي) ج ١ ص ١٢ «ذي العشيرة»، وفي (التلقيح) ص ٥٠ «ذات العشيرة» «ويقال بالسين» . وفي «ابن هشام»: ج ٢ ص ١٧٦ «ويقال فيها أيضا العسيرة والعسيراء، وفي البخاري أن قتادة سئل عنها فقال: «العشير» . والعشيرة «من ناحية ينبع بين مكة والمدينة» معجم البلدان ج ٤ ص ١٢٧. [(٤)] زيادة للإيضاح. [(٥)] في (خ) «أبدت» والصواب «أبدأت» بمعنى خرجت من أرض غيرها. [(٦)] الفصول: مصدر فصل بمعنى خرج، قال تعالى: وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ ٩٤/ يوسف. [(٧)] في (خ) «العشراء» .

1 / 74