111

د نبي د حالاتو، شتمنیو، نبېرګانو او ملکیتونو په اړه د غږ خوندول

إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع‏ - الجزء1

پوهندوی

محمد عبد الحميد النميسي

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

سيرت
تاريخ
ابن عبد مناف لأنه كان تبناه] فخرج في ذي القعدة على رأس تسعة أشهر في عشرين أو أحد وعشرين رجلا من المهاجرين على أقدامهم، وقيل: بل كانوا ثمانية، فكانوا يكمنون النهار ويسيرون الليل حتى صبحوا صبح خمس الخرار [(١)] من الجحفة قريبا من خم، يريدون عير قريش ففاتتهم. وقد جعل الواقدي هذه السرايا جميعها في السنة الأولى من الهجرة، وجعلها محمد بن إسحاق في السنة الثانية، وجعل غزوة ودان بعد سرية سعد بن أبي وقاص. غزوة رسول اللَّه: ودان- الأبواء ثم غزا رسول اللَّه ﷺ [ودان] [(٢)] وهو جبل بين مكة والمدينة، بينه وبين الأبواء ستة أميال، فخرج في صفر على رأس أحد عشر شهرا يعترض عيرا لقريش، واستخلف على المدينة سعد بن عبادة ﵁، فبلغ الأبواء، فلم يلق كيدا، فوادع بني ضمرة [بن بكر] [(٣)] بن عبد مناة بن كنانة مع سيدهم مخشي [(٤)] بن عمرو- على ألا يكثروا عليه ولا يعينوا عليه أحدا، وكتب بينه وبينهم [(٥)] كتابا ورجع، فكانت غيبيته خمس عشرة ليلة. ويقال لهذه أيضا: غزاة الأبواء، وهي أول غزاة غزاها رسول اللَّه ﷺ بنفسه. وكان لواء رسول اللَّه ﷺ في هذه الغزاة أبيض يحمله حمزة ﵁. زواج علي فاطمة بنت رسول اللَّه ﷺ وفي صفر هذا زوج رسول اللَّه ﷺ ابن عمه علي بن أبي طالب ﵁ بابنته فاطمة ﵍. غزوة بواط ثم كانت غزوة بواط من ناحية رضوى في ربيع الأول على رأس ثلاثة عشر

[(١)] في (خ) «الخزار» وخم: واد بين مكة والمدينة عند الجحفة. (معجم البلدان) ج ٢ ص ٣٨٩. [(٢)] بياض في (خ) . [(٣)] زيادة من (ابن هشام) ج ٢ ص ١٧٠. [(٤)] في (خ) «مجدي» والتصويب من المرجع السابق. [(٥)] في (خ) «وبينه» .

1 / 73