بالياء وبالباء معًا، معناه عارضت وأردت المساواة في المنزلة، وقد يكون ناصبت بالباء بواحدة إظهار العداوة، (وقول) لقيط بن زرارة في رجزه: جذم إليك، هي كلمة تزجر بها الخيل، والمعشر الجلة، يعني العظماء ومن رواه الحلة المهملة، فمعناه الذين يسكنون في الحل، (وقوله): ابن عدي جميع النسابين يقولون فيه عدس بضم الدال في هذا، وأبو عبيدة وحده يفتحها في هذا، (وقول) الفرزدق في شعره: على قرزل، هو اسم فرس كانت لطفيل بن مالك، (وقوله): على أم الفراخ، يعني الدماغ، والجواثم الساكنة اللاطئة مع الأرض، وهي استعارة كما يقولون: طارت عصافير رأسه وهي استعارة أيضًا، (وقول) جرير في بيته، ولاقى امرءًا في ضجة الخيل مصقعًا الضجة الأصوات المختلطة، (وقوله): مصقعًا المشهور في اللغة أن المصقع الخطيب البليغ الفصيح، ويبعد وقوعه في هذا الموضع إلا أن يكون المصقع هنا من صقعه إذا ضربه على شيء يابس فيشبه أن يكون مصقع في هذا البيت من هذا، فيقال رجل مصقع كما يقال رجل محرب.
1 / 66