تحري أي لا تنقص، والناشئ الصغير، والإجريا ما يجري عليه من أفعال آبائه ويتعوده، وتهامي البلاد ما انخفض منها، وتجدها ما علا منها، والعير الإبل، وثبج الشيء أعلاه معظمه، (وقوله): مخيسة أي مذللة، ويروي محبسة وهو معلوم، والأخاشب جبال بمكة، وهما جبلان فجمعهما مع ما يليهما وخم اسم بئر، والحفر اسم بئر أيضًا، والهجر القبيح من الكلام الفاحش، والأحابيش من حالف قريشًا من القبائل ودخل في عهدها وذمتها، ونكلوا صرفوا وزجروا، (وقوله): فخارج، أراد يا خارجة، فحذف حرف النداء ورمك، وأسدى أعطى، والمحتد الأصل، وجسر ماض في أموره قوي عليها، والجسر أيضًا بفتح الجيم وكسرها السد الذي يكون في الماء كالقنطرة ويجاز عليها، وغمر كثير العطاء، وأمك سر أي خالصة النسب، والذرى الأعالي، وأبو شمر وعمروٌ وذو وجدان وأبو الجبر وأسعد، كلهم ملوك اليمن، وأسعد كان أعظمهم.
تفسير غريب أبيات مطرود بن كعب
(وقوله):
هبلتك أمك لو حللت بدارهم
هبلتك أي فقدتك وهو على جهة الإغراء، ولا على جهة الدعاء، كما تقول:
1 / 60