وهو جمع وصيلة، وقد فسرها ابن اسحق وابن هشام، وشريف اسم موضع، والحقة التي استحقت أن تركب أو يحمل ابن أيوب الأنصاري في شعره تخرعت خزاعة، معناه تأخرت وانقطعت، يقال تخزع الرجل عن أصحابه إذا تأخر عنهم، والحلول البيوت الكثيرة من بيوت العرب، وكراكر جماعات، وقال بعض اللغويين هي جماعات الخيل خاصة، والبواتر القواطع (وقول) أبي المطهر الأنصاري في شعره: فحلت أكاريشًا، الأكاريش الجماعات من الناس، هو جمع أكراش، وأكراش جمع كرش، والكرش الجماعة من الناس، فهو على هذا جمع الجمع، وشتت فرقت، وقنابلا جمع قنبلة وهي القطعة من الخيل، ونجد هنا ما ارتفع من بلاد الحجاز وتهامة ما انخفض منها، والكواهل جمع كاهل وهو ما بين المنكبين والعنق، استعاره هنا للرجل العزيز السيد، (وقول)
جرير في شعره: بمقرفة النجار ولا عقيم
المقرفة اللئيمة، والنجار الأصل، والعقيم التي لا تحمل، والقرم الفحل من الإبل، فاستعاره هنا للرجل السيد، (وقول) رؤبة بن العجاج في رجزه: والخشل من تساقط القروش، فسره ابن هشام فقال: الخشل رؤوس الخلاخيل والأسورة
1 / 31