تفسير غريب قصيدة أبي جهل
(قوله): عجبت لأسباب الحفيظة والجهل، والحفيظة الغضب، (وقوله): السودد الجل، أي العظيم، و(قوله) بإفك، أي كذب، والعصف هنا ورق الزرع الذي يصفر على ساقه وهو دقاق التبن، (وقوله): فور عيني، أي كفني ومنه الورع عن المحارم إنما هو الكف عنها، (وقوله): آزروني، معناه أعانوني. (وقوله): لإل، أي لعهد، والإل هنا العهد، و(وقوله): غير منتكث أي غير منتقض، والعكوف المقيمة، اللازمة، وآلى أقسم وحلف، و(وقوله): فقلصت، أي انقبضت، (وقوله): فترك الخلايق بيسار، قال أبو علي الغساني: الحلايق بالحاء غير معجمة آبارٌ لقريش والأنصار، ويروى الخلايق المعجمة، قال أبو علي البغدادي في البارع: الخليقة بالخاء المعجمة البئر التي لا ماء فيها، قال الشيخ الفقيه أبو ذر ﵁: فخلايق على هذا هو جمعها والخليقة أيضًا موضع فيه مزارع ونخل وقصور لقومٍ من آل الزبير، (وقوله):