106

د اختصار املاء په موضوع غریب سیر شرح

الإملاء المختصر في شرح غريب السير

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

سيرت
تاريخ
هشام. واختضعت معناه تذللت. (وقوله) تأجج أي تتقد والشواظ لهب النار. (وقوله) في نسب النصر بن الحارث بن كلدة بن علقمة، كذا وقع هنا والصواب ابن علقمة بن كلدة. (وقوله): فحدثهم عن رستم الشيذ. الشيذ بلغة فارس شعاع الشمس، وهم ينسبون إليه كل جميل، وهو بذال معجمة. (وقول) أبي ذؤيب في بيته: ولا تك محصبًا. قد فسره ابن هشام، وشكاتها شدتها ويروى: ولاتك محضأ. والمحضأ العود الذي تحرك به النار وتلتهب. يقال حضات النار احضؤها إذا ألهبتها. قال الشاعر: ونار قد حضأتُ بعيدَ وهنْ ... بدارٍ ما أريدُ بها مقاما (وقوله): فتفل في وجهه ففعل ذلك عدو الله عقبة بن أبي معيط. قال النقاش في كتابه: ذكر أنه رجع بعد ما خرج من فيه إلى وجهه، فعاد فيه برصاص. (وقوله): عجوة يثرب بالزبد. العجوة ضرب من التمر. (وقوله): لنتزقمنها، معناه لنبتلعها. (وقول) الشاعر في بيته: فهو في بطنه صهر. معناه ذائب. (وقول) الشاعر: شاب بالماء منه مهلًا كريهًا. شاب معناه خلط. (وقوله) أيضًا. ثم عل المتون

1 / 106