الواقعة السادسة
الشعب (يدخل قوم بؤساء إلى المعبد من كل منفذ مندفعين يتزاحمون بالأكتاف، ويدخل أربعة رجال يحملون محفة عليها فتاة جميلة مقعدة ذات ثياب ثمينة) - مييريس - يوما - جميع الممثلين.
الفتاة المقعدة :
أدنوني من المعبودة، ضعوني بجانبها علها تطرد الروح الخبيثة التي قيدت قدمي عن المسير. (يتزاحم بجانبها عرج يمشون متكئين على عصيهم، وقوم أيديهم أو أرجلهم ملفوفة بقماش أبيض.)
فتاة عمياء (تقول لقائدها) :
إذا زحزح الحجر فتأمل في المعبودة لتصف لي شكلها؛ لأتصوره إذا لم تمن علي بالبصر لأراها. (يتقدم مقعد يسير على يديه.)
المقعد :
أريد أن أكون على مقربة منها، أدنوني من مكانها، وعن قريب أمشي. (يتقدم غلامان يقودان أمهمها وبها مس من الجنون، وهما يحاولان تهدئة ثائرها، وأم تحمل ولدا على ذراعها، وتلتمس أن يدعوها تقترب من مكان المعبودة، ورجل رأسه ملفوف في غلالة لا يظهر منها إلا عيناه وفمه وهو يزاحم من بجانبه بالأكتاف، وعمي ومقعدون محمولون على المقاعد.)
امرأة :
ستتكلم المعبودة، وستجيب الدعاء وتتعهد بحماية مصر وبنيها.
ناپیژندل شوی مخ