والخضوع ، وآثر العزلة والخشوع ، ونهى (1) عن الرئاسة والجموع » ثم روى عن عمرو بن أبي المقدام كلامه السابق ، وروى عن الهياج بن بسطام (2) قوله : « وكان جعفر بن محمد يطعم حتى لا يبقى لعياله شيء ».
ويقول ابن الصباغ المالكي (3) في الفصول المهمة : « كان من بين اخوته خليفة أبيه ووصيه ، والقائم بالامامة من بعده برز على جماعته بالفضل وكان أنبههم ذكرا ، وأجلهم قدرا ، نقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان ، وانتشر صيته وذكره في سائر البلدان » ، وقال في أخريات كلامه : « مناقب أبي عبد الله جعفر الصادق فاضلة ، وصفاته في الشرف كاملة ، وشرفه على جهات الأيام سائلة ، وأندية المجد والعز بمفاخره ومآثره آهلة ».
وهذا السويدي (4) في سبائك الذهب ص 72 يقول : « كان من بين اخوته خليفة أبيه ووصيه ، نقل عنه من العلوم ما لم ينقل عن غيره ، وكان إماما في الحديث » وقال : « ومناقبه كثيرة ».
وفي عمدة الطالب (5) ص 184 : « ويقال له عمود الشرف ، ومناقبه متواترة بين الأنام ، مشهورة بين الخاص والعام ، وقصده المنصور الدوانيقي بالقتل مرارا فعصمه الله منه ».
مخ ۷۵